في ما تقوله الشجرة-
عبثاً تقنعني الريح
أن أبقى في مكاني
ولو أن السماء
تمدني بفصيلة من العصافير
أكبر من السماء ذاتها،
حين يكون الشاعر شجرة
عليه إذْن
في الفصول الأربعة
أن يصمتَ
أن يستمع لكلام البشرِ
دون أن يجيب البتة
أن يكون كُلّه
في ورقة
وأن يراها تطير....
أن أبقى في مكاني
ولو أن السماء
تمدني بفصيلة من العصافير
أكبر من السماء ذاتها،
حين يكون الشاعر شجرة
عليه إذْن
في الفصول الأربعة
أن يصمتَ
أن يستمع لكلام البشرِ
دون أن يجيب البتة
أن يكون كُلّه
في ورقة
وأن يراها تطير....