لن أهِبَ الموقدَ دفءَ التذكارِ
فالرمادُ الخامِلُ تقشَّرَ عن جلدِ عنقاءَ الغواية.
وأنايَ الممسوسة بالمعاصي الكأداءِ
ترتشفُ سُلافَ الأوَّلين من خوابي أطلالِها
وتُشهرُ سيفَ الرحيلِ على أعناقِ الدروبِ الخالية.
فالرمادُ الخامِلُ تقشَّرَ عن جلدِ عنقاءَ الغواية.
وأنايَ الممسوسة بالمعاصي الكأداءِ
ترتشفُ سُلافَ الأوَّلين من خوابي أطلالِها
وتُشهرُ سيفَ الرحيلِ على أعناقِ الدروبِ الخالية.
سوفَ أرحلُ...
رحيلَ النوارسِ في الزرقةِ الموغلةِ بالنأي
عاشِقًا أرحلُ...
متخفِّفًا من توقِ القرويِّ لأزقَّةِ الصِّبا الأول
وماحيًا كلَّ النقوشِ عن جلدِ بداوتي .
واعدتُ أنايَ بالرحيل...
بخطىً أعندُ حيرةِ العاشقِ...
مُدَّثرًا تَباريحَ منافٍ هاجَرَتْ إلى أقاصي التنهيدةِ
ورائحةَ امرأةٍ اغتسلتْ بأنوثةِ الزهرِ في مساءاتِ الندى.
رحيلَ النوارسِ في الزرقةِ الموغلةِ بالنأي
عاشِقًا أرحلُ...
متخفِّفًا من توقِ القرويِّ لأزقَّةِ الصِّبا الأول
وماحيًا كلَّ النقوشِ عن جلدِ بداوتي .
واعدتُ أنايَ بالرحيل...
بخطىً أعندُ حيرةِ العاشقِ...
مُدَّثرًا تَباريحَ منافٍ هاجَرَتْ إلى أقاصي التنهيدةِ
ورائحةَ امرأةٍ اغتسلتْ بأنوثةِ الزهرِ في مساءاتِ الندى.